في أجواء الطقس الماطر المسيطر حالياً على باريس، تخللت عرض أزياء دار هيرمس ضمن أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية، أمطار اصطناعية هطلت على العارضات اللواتي ارتدين تصاميم يواجهن فيها بأناقة تقلبات الطقس والعالم الخارجي.
واستلهمت الدار المجموعة من عناصر الطبيعة وأجواء الحياة الخارجية، "بين ركوب الخيل والدراجات النارية"، بحسب ما أوضحت مديرة المجموعات النسائية في "هيرمس" ناديج فانيي لوكالة فرانس برس في نهاية العرض. واختارت العلامة التجارية الباريسية الفاخرة، التي تأسست عام 1837 كدار لمنتجات ركوب الخيل، أن تقيم عرضها في ثكنات الحرس الجمهوري، وهو مكان مخصص بالكامل لتقاليد الفروسية، في قلب العاصمة. من أجل العرض، ركّبت دار هيرمس منصة طويلة عليها ستارة من الماء المتدفق باستمرار، وكانت العارضات يتحركن كما لو كنّ في يوم خريفي أو شتوي باريسي ماطر.
فعادة ما تركز دار هيرمس في مجموعاتها على الجلود: في السترات الشبيهة بملابس راكبي الدراجات النارية، ولكن أيضاً في المعاطف الطويلة أو الضيقة، على شكل سترة بأكمام من الصوف.
وتضم مجموعة الملابس النسائية للموسم المقبل أيضاً تنانير طويلة وسراويل قصيرة أو طويلة.
وتجمع سترات هيرمس بين الجلد وريش النعام على الصدر والظهر.